СДЕЛАЙТЕ СВОИ УРОКИ ЕЩЁ ЭФФЕКТИВНЕЕ, А ЖИЗНЬ СВОБОДНЕЕ

Благодаря готовым учебным материалам для работы в классе и дистанционно

Скидки до 50 % на комплекты
только до

Готовые ключевые этапы урока всегда будут у вас под рукой

Организационный момент

Проверка знаний

Объяснение материала

Закрепление изученного

Итоги урока

Das ist für unser gesellschaftliches Zusammenleben von allergrößter Bedeutung

Нажмите, чтобы узнать подробности

 

Рождественские календари и сезонные украшения появляются в магазинах и домах  не к Рождеству, — а к мусульманским праздникам Рамадан и Курбан-байрам.

Быть мусульманином в преимущественно христианской стране означает часто сталкиваться с рождественскими и пасхальными традициями.

Немецкие мусульманские семьи теперь включают в свои праздники такие традиции, как рождественские ёлки и адвент-календари.

Просмотр содержимого документа
«Das ist für unser gesellschaftliches Zusammenleben von allergrößter Bedeutung»

(ترجمة)

دیوان الرئاسة الاتحادیة

الرئیس الاتحادي فرانك- فالتر شتاینمایر خلال زیارة لمسجد فیلمرسدورف

بمناسبة مرور مائة عام على تأسیسھ والمشاركة في الإفطار في شھر رمضان

بتاریخ 12 مارس/ آذار 2025 في برلین

أشكركم جزیل الشكر على دعوتكم لي للحضور إلى مسجدكم. یسعدني مشاركتكم إفطار ھذا الیوم. كما یسرني بشكل خاص أن نقیم معاً إفطارًا متعدد الأدیان، أي أن أناسً ا من مختلف العقائد والتقالید الدینیة یحتفلون الیوم مع بعضھم البعض ھنا.

یرتبط ھذا بشكل ما – كما قیل لي – بالتاریخ الممیز لھذا المسجد والذي یحتفل – بوصفھ أقدم مسجد في ألمانیا – في العام الحالي بمرور مائة عام على تأسیسھ. لذا، فنحن ھنا في مكان خاص جدًا. فمنذ البدایة لم یكن ھذا فقط مكاناً للمسلمین الذین شیدوا لأنفسھم دار العبادة ھذه لممارسة حیاة دینیة نشطة، بل نسمع أنھ تمیز بالفعل حتى في ذلك الحین بكونھ حیزًا للتبادل الجاد للآراء ووجھات النظر بین المسلمین وغیر المسلمین.

إن ھذا السعي إلى الحوار تأثر آنذاك كذلك بالنشاط الفكري لحقبة العشرینات والبحث الدؤوب عن توجھات فكریة جدیدة بعد كارثة الحرب العالمیة الأولى. خضعت العدید من المذاھب العقائدیة إلى مراجعة شاملة وجذریة، وأعادت النظر في ذاتھا بعمق. ولذا، كون كافة مذاھب العقیدة الإسلامیة استطاعت أن تجد ھنا مكاناً للصلاة، فھذا یعود إلى روح التسامح الكامنة في ھذا السعي للحوار، وھو الأمر الذي لا یزال حتى الیوم مبدأ ھذا الصرح.

منذ البدایة، خ لفّ المسجد معماریاً أثرًا لافتاً للنظر بھیئتھ الممیزة ھنا في برلین- فیلمرسدورف، فكان استثناءً ولیس مجرد نموذج معماري مألوف. لذا فإنھ أصبح بعد فترة وجیزة أیضًا معلمًا سیاحیاً. أغتنم إذاً ھذه الفرصة لأعرب عن تھنئتي القلبیة بمناسبة ھذه الذكرى السنویة، وأتطلع إلى ما ستحدثنا بھ السیدة/


غیردیان یونكر بعد قلیل عن تاریخ المسجد وجماعتھ. وستتناول بالتأكید الأوقات المضیئة والمبھجة، وعلى النحو ذاتھ الفترات المظلمة والمكربة التي مرت بھا بلادنا على مدار المائة عام الماضیة مرارًا وتكرارًا.

الدین لیس معتقدات دینیة فحسب، ولا ھو فقط علم اللاھوت والتفكیر في ﷲ والعالم، ولا المبادئ الأخلاقیة التي ینبغي أن ترشدنا وتوجھ تصرفاتنا العملیة. إن عنصرً ا آخر من الدین – ھذا ما أعرفھ أنا أیضًا كمسیحي – ھو أن الدین ینظم حیاتنا ووقتنا، الیوم والأسبوع والسنة – یمنحھا الدین كلھا ھیكلاً وإیقاعًا ومعنىً خاصًا.

ھكذا یكتسب مجرى الزمن نفسھ معنى ویحصل الوقت على نمط وشكل. فلم یعد مجرد تكرار مطرد للساعات والأیام والأسابیع والأشھر. إن تنظیم الدین للوقت یضع الحیاة بأسرھا في بعدٍ آخر یخرج عن نطاق عالم الحیاة الیومیة. في التقلید الیھودي، ھناك یوم السبت أو الشبات، وأنتم – المسلمون والمسلمات – تعیشون ھذا الأمر بصورة خاصة خلال شھر رمضان، وقت الصوم والصلاة. فالیوم في حد ذاتھ یتسم بتعاقب الصوم والإفطار، ویحصل كل یوم من أیام شھر رمضان بھذا الشكل على ھیكل خاص وفرید في مجرى العام.

بل وإن الوقت في رمضان یتسم برمتھ بالتدبر والتعمق في الدین وبحسن معاملة الآخرین، كما أنھ منظم كلھ: من مطلعھ وحتى ذروتھ والتي یبلغھا ختامًا في العید بشتى طقوسھ الاحتفالیة الكبرى والاحتفالات الجماعیة السعیدة.

وأنا كمسیحي أعرف بالتأكید أیضًا أوقات الصوم والتدبر تلك التي لھا طابع خاص والموجھة نحو ذروة معینة. كفترة الصوم التي تبدأ بأربعاء الرماد وتنتھي بعید القیامة – وبالطبع وبصفة خاصة الفترة السابقة لعید المیلاد المجید والتي یكللھا العید ببریقھ الاحتفالي الخاص والھدایا والاحتفالات والتقاء الأسرة والأصدقاء.

وبذكر فترة ما قبل عید المیلاد: قال أحد أسلافي إن الإسلام ینتمي لألمانیا. وبالنظر إلى وجود خمسة ملاین ونصف من المسلمین في ألمانیا الیوم، لا یمكن دحض ھذا القول بشكل جاد. إلا أن المرء قد یلاحظ في أمور صغیرة كیف أن الإسلام وجد الآن بالفعل مكانھ ھنا في ألمانیا: على سبیل المثال، سمعت أن تقلیدً ا ألمان یاً جدًا، ألا وھو تقویم عید المیلاد (Adventskalender) یوجد أیضًا لدى عدد غیر قلیل من الأطفال المسلمین الیوم، وإن كان على شكل مختلف، وھو تقویم رمضان. یحتوي ھذا التقویم على مفاجئات صغیرة، بما یشابھ تقویم عید المیلاد، ویتعلم الأطفال من خلالھ بشكل مرح جدًا كیف یتم حساب الوقت وكیف تكون لبعض الأیام المحددة أھمیة خاصة وأن لیس كل یوم مثل الآخر.

في أماكن متعددة - كما ھو الحال أیضًا ھنا في مسجد فیلمرسدورف - یتم دعوة غیر المسلمین من الجیران والأصدقاء والصدیقات أو زملاء الأطفال في المدرسة إلى الإفطار الجماعي.

إن ھذا أكثر من مجرد لفتة طیبة، إذ أنھ یكتسي أھمیة كبرى بالنظر إلى تعایشنا الاجتماعي. لا أحد یقلل من شأن عقیدتھ حینما یقدم مثل ھذه الدعوة، ولا أحد یقلل من شأن عقیدتھ حینما یقبل مثل ھذه الدعوة.

لا یسعني إلا أن أشجع الجمیع على القیام بالأمر ذاتھ. دعونا نعُ بِرّ عن احترامنا للأسالیب الأخرى في الإیمان وفي تصور الذات الإلھیة. ودعونا نساھم بھذا الشكل في تحقیق ما یحلم بھ ویطوق إلیھ المؤمنون في كل الأدیان: وھو السلام.

لكم مني جزیل الشكر على دعوتكم!


(ترجمة)

دیوان الرئاسة الاتحادیة

الرئیس الاتحادي فرانك- فالتر شتاینمایر خلال زیارة لمسجد فیلمرسدورف

بمناسبة مرور مائة عام على تأسیسھ والمشاركة في الإفطار في شھر رمضان

بتاریخ 12 مارس/ آذار 2025 في برلین

أشكركم جزیل الشكر على دعوتكم لي للحضور إلى مسجدكم. یسعدني مشاركتكم إفطار ھذا الیوم. كما یسرني بشكل خاص أن نقیم معاً إفطارًا متعدد الأدیان، أي أن أناسً ا من مختلف العقائد والتقالید الدینیة یحتفلون الیوم مع بعضھم البعض ھنا.


یرتبط ھذا بشكل ما – كما قیل لي – بالتاریخ الممیز لھذا المسجد والذي یحتفل – بوصفھ أقدم مسجد في ألمانیا – في العام الحالي بمرور مائة عام على تأسیسھ. لذا، فنحن ھنا في مكان خاص جدًا. فمنذ البدایة لم یكن ھذا فقط مكاناً للمسلمین الذین شیدوا لأنفسھم دار العبادة ھذه لممارسة حیاة دینیة نشطة، بل نسمع أنھ تمیز بالفعل حتى في ذلك الحین بكونھ حیزًا للتبادل الجاد للآراء ووجھات النظر بین المسلمین وغیر المسلمین.























إن ھذا السعي إلى الحوار تأثر آنذاك كذلك بالنشاط الفكري لحقبة العشرینات والبحث الدؤوب عن توجھات فكریة جدیدة بعد كارثة الحرب العالمیة الأولى. خضعت العدید من المذاھب العقائدیة إلى مراجعة شاملة وجذریة، وأعادت النظر في ذاتھا بعمق. ولذا، كون كافة مذاھب العقیدة الإسلامیة استطاعت أن تجد ھنا مكاناً للصلاة، فھذا یعود إلى روح التسامح الكامنة في ھذا السعي للحوار، وھو الأمر الذي لا یزال حتى الیوم مبدأ ھذا الصرح.








منذ البدایة، خ لفّ المسجد معماریاً أثرًا لافتاً للنظر بھیئتھ الممیزة ھنا في برلین- فیلمرسدورف، فكان استثناءً ولیس مجرد نموذج معماري مألوف. لذا فإنھ أصبح بعد فترة وجیزة أیضًا معلمًا سیاحیاً. أغتنم إذاً ھذه الفرصة لأعرب عن تھنئتي القلبیة بمناسبة ھذه الذكرى السنویة، وأتطلع إلى ما ستحدثنا بھ السیدة/








غیردیان یونكر بعد قلیل عن تاریخ المسجد وجماعتھ. وستتناول بالتأكید الأوقات المضیئة والمبھجة، وعلى النحو ذاتھ الفترات المظلمة والمكربة التي مرت بھا بلادنا على مدار المائة عام الماضیة مرارًا وتكرارًا.



الدین لیس معتقدات دینیة فحسب، ولا ھو فقط علم اللاھوت والتفكیر في ﷲ والعالم، ولا المبادئ الأخلاقیة التي ینبغي أن ترشدنا وتوجھ تصرفاتنا العملیة. إن عنصرً ا آخر من الدین – ھذا ما أعرفھ أنا أیضًا كمسیحي – ھو أن الدین ینظم حیاتنا ووقتنا، الیوم والأسبوع والسنة – یمنحھا الدین كلھا ھیكلاً وإیقاعًا ومعنىً خاصًا.









ھكذا یكتسب مجرى الزمن نفسھ معنى ویحصل الوقت على نمط وشكل. فلم یعد مجرد تكرار مطرد للساعات والأیام والأسابیع والأشھر. إن تنظیم الدین للوقت یضع الحیاة بأسرھا في بعدٍ آخر یخرج عن نطاق عالم الحیاة الیومیة. في التقلید الیھودي، ھناك یوم السبت أو الشبات، وأنتم – المسلمون والمسلمات – تعیشون ھذا الأمر بصورة خاصة خلال شھر رمضان، وقت الصوم والصلاة. فالیوم في حد ذاتھ یتسم بتعاقب الصوم والإفطار، ویحصل كل یوم من أیام شھر رمضان بھذا الشكل على ھیكل خاص وفرید في مجرى العام.










بل وإن الوقت في رمضان یتسم برمتھ بالتدبر والتعمق في الدین وبحسن معاملة الآخرین، كما أنھ منظم كلھ: من مطلعھ وحتى ذروتھ والتي یبلغھا ختامًا في العید بشتى طقوسھ الاحتفالیة الكبرى والاحتفالات الجماعیة السعیدة.






وأنا كمسیحي أعرف بالتأكید أیضًا أوقات الصوم والتدبر تلك التي لھا طابع خاص والموجھة نحو ذروة معینة. كفترة الصوم التي تبدأ بأربعاء الرماد وتنتھي بعید القیامة – وبالطبع وبصفة خاصة الفترة السابقة لعید المیلاد المجید والتي یكللھا العید ببریقھ الاحتفالي الخاص والھدایا والاحتفالات والتقاء الأسرة والأصدقاء.









وبذكر فترة ما قبل عید المیلاد: قال أحد أسلافي إن الإسلام ینتمي لألمانیا. وبالنظر إلى وجود خمسة ملاین ونصف من المسلمین في ألمانیا الیوم، لا یمكن دحض ھذا القول بشكل جاد. إلا أن المرء قد یلاحظ في أمور صغیرة كیف أن الإسلام وجد الآن بالفعل مكانھ ھنا في ألمانیا: على سبیل المثال، سمعت أن تقلیدً ا ألمان یاً جدًا،





ألا وھو تقویم عید المیلاد (Adventskalender) یوجد أیضًا لدى عدد غیر قلیل من الأطفال المسلمین الیوم، وإن كان على شكل مختلف، وھو تقویم رمضان. یحتوي ھذا التقویم على مفاجئات صغیرة، بما یشابھ تقویم عید المیلاد، ویتعلم الأطفال من خلالھ بشكل مرح جدًا كیف یتم حساب الوقت وكیف تكون لبعض الأیام المحددة أھمیة خاصة وأن لیس كل یوم مثل الآخر.





في أماكن متعددة - كما ھو الحال أیضًا ھنا في مسجد فیلمرسدورف - یتم دعوة غیر المسلمین من الجیران والأصدقاء والصدیقات أو زملاء الأطفال في المدرسة إلى الإفطار الجماعي.















إن ھذا أكثر من مجرد لفتة طیبة، إذ أنھ یكتسي أھمیة كبرى بالنظر إلى تعایشنا الاجتماعي. لا أحد یقلل من شأن عقیدتھ حینما یقدم مثل ھذه الدعوة، ولا أحد یقلل من شأن عقیدتھ حینما یقبل مثل ھذه الدعوة.








لا یسعني إلا أن أشجع الجمیع على القیام بالأمر ذاتھ. دعونا نعُ بِرّ عن احترامنا للأسالیب الأخرى في الإیمان وفي تصور الذات الإلھیة. ودعونا نساھم بھذا الشكل في تحقیق ما یحلم بھ ویطوق إلیھ المؤمنون في كل الأدیان: وھو السلام.

لكم مني جزیل الشكر على دعوتكم!









Ich freue mich, beim Fastenbrechen am Ende des heutigen Tages dabei zu sein.

Ich freue mich besonders, dass wir miteinander ein interreligiöses Fastenbrechen halten, dass Menschen verschiedener religiöser Überzeugungen und Traditionen, heute hier gemeinsam feiern.


Ich freue mich, beim Fastenbrechen am Ende des heutigen Tages dabei zu sein.

Ich freue mich besonders, dass wir miteinander ein interreligiöses Fastenbrechen halten, dass Menschen verschiedener religiöser Überzeugungen und Traditionen, heute hier gemeinsam feiern.


Das knüpft in gewisser Weise, so habe ich mir sagen lassen, an die besondere Geschichte dieser Moschee an, die in diesem Jahr, als älteste Moschee in Deutschland, ihren 100. Geburtstag feiert. So sind wir an einem sehr besonderen Ort. Schon ganz zu Anfang soll hier nicht nur ein reges religiöses Leben der Muslime, die sich dieses Gotteshaus gebaut hatten, stattgefunden haben. Vielmehr hören wir, dass schon damals ein ernsthafter Austausch von Muslimen und Nichtmuslimen ein besonderes Charakteristikum dieses Ortes gewesen ist.


Diese Suche nach Dialog war damals auch mitgeprägt von der geistigen Unruhe der Zwanzigerjahre und der intensiven Suche nach Neuorientierung nach der Katastrophe des Ersten Weltkrieges. Viele Glaubensrichtungen wurden und haben sich selbst ganz neu und radikal befragt.

Dass alle Richtungen muslimischen Bekenntnisses hier einen Ort zum Gebet finden konnten, gehörte daher zum toleranten Geist dieser Dialogsuche, und bleibt bis heute ein Prinzip dieses Hauses.



Die Moschee in ihrer spezifischen Gestalt hier in Berlin-Wilmersdorf war von Anfang an architektonisch auffällig, eine Besonderheit, keine Allerweltsarchitektur und wurde deshalb bald zu einer auch touristischen Attraktion.

Ich sage also zum Jubiläum meinen herzlichen Glückwunsch und freue mich darauf, dass gleich Frau Gerdien Jonker über die Geschichte der Moschee und ihrer Gemeinde berichten wird.


Sie wird die hellen und beglückenden Zeiten sicher genauso betrachten, wie die

dunklen und bedrückenden, die es in unserem Land in den letzten hundert Jahren reichlich gegeben hat.


Eine Religion besteht nicht nur aus Glaubensüberzeugungen, nicht nur aus Theologie und dem Nachdenken über Gott und die Welt und nicht nur aus ethischen Grundsätzen, die unser praktisches Handeln leiten sollen. Zur Religion – so kenne ich das als Christ ja auch – gehört auch, dass sie unser Leben, unsere Zeit strukturiert: der Tag, die Woche, das Jahr – all das bekommt in der Religion eine Struktur, einen Rhythmus, seinen eigenen Sinn.

So wird der Ablauf der Zeit selber mit Sinn aufgeladen



Die Zeit bekommt ein Muster, eine Gestalt.

Sie ist nicht die gleichförmige Folge von Stunden, Tagen, Wochen und Monaten. Durch die religiöse Strukturierung der Zeit wird das ganze Leben in eine andere, über die alltägliche Welt hinausreichende Dimension gestellt. In der jüdischen Tradition ist das der Schabbat und Sie, die Musliminnen und Muslime, erfahren das ganz besonders im Ramadan, der Zeit des Fastens und des Gebetes. Hier ist jeder einzelne Tag geprägt vom Wechsel aus Fasten und Fastenbrechen und so bekommt jeder Tag im Ramadan seine ganz eigene, im Laufe des Jahres einmalige Struktur.


Auch als ganze ist die Zeit des Ramadan geprägt von Besinnung, Vertiefung des Glaubens, von Freundlichkeit gegenüber dem Nächsten, und als ganze strukturiert:

vom Beginn an hin bis zum Höhepunkt des abschließenden Festes mit seinen verschiedenen Formen von großer Feierlichkeit und fröhlichem, gemeinsamem Feiern.

Als

Christ kenne ich solche geprägten, auf einen Höhepunkt hin ausgerichteten Zeiten des Fastens und der Besinnung natürlich auch.

Die Fastenzeit, die mit dem Aschermittwoch beginnt und Ostern endet – und besonders natürlich die Adventszeit, die auf das Weihnachtsfest zuläuft mit all seinem festlichen Glanz, mit Geschenken, Feiern und dem Wiedersehen mit Familie und Freunden.


Apropos Advent: „Der Islam gehört zu Deutschland“ hat einer meiner Vorgänger gesagt.

Das lässt sich heute angesichts von fünfeinhalb Millionen Menschen muslimischen Glaubens in Deutschland nicht ernsthaft bestreiten.

Aber wie sehr der Islam inzwischen hier in Deutschland angekommen ist, stellt man manchmal an Kleinigkeiten fest: So ist zum Beispiel eine sehr deutsche Tradition, nämlich die des Adventskalenders, wie ich gehört habe, auch bei nicht wenigen muslimischen Kindern heute zu finden; natürlich in anderer Gestalt, nämlich als Ramadan-Kalender.






Aber ähnlich wie im Advent gibt es kleine Überraschungen darin – und die Kinder lernen sehr spielerisch,

wie die Zeit gezählt ist und wie gewisse Tage eben eine besondere Bedeutung haben und nicht jeder Tag

wie der andere

ist.

An vielen Orten, wie eben auch hier in der Wilmersdorfer Moschee, werden nichtmuslimische Nachbarn, Freundinnen und Freunde oder

auch Schulkameraden der Kinder zum gemeinschaftlichen Iftar-Essen eingeladen.


Das ist mehr als nur eine schöne Geste – das ist für unser gesellschaftliches Zusammenleben von allergrößter Bedeutung. Niemand nimmt seinem eigenen Glauben etwas weg, wenn er solche Einladungen ausspricht, und niemand nimmt seinem eigenen Glauben etwas weg, wenn er solche Einladungen annimmt.


Ich kann nur alle dazu ermuntern, es gleichzutun.

Bringen wir zum Ausdruck, dass wir auch andere Wege des Glaubens und der Vorstellung vom Göttlichen respektieren. Und tragen wir so zu dem bei, von dem die Gläubigen aller Religionen träumen und wonach sie sich sehnen: zum Frieden.

Vielen Dank für die Einladung!



2